Press "Enter" to skip to content

رأس السنة

واحنا في الجامعة، ليلة رأس السنة كتنت دايما لها ذكريات جميلة، استني استني ماتخليش خيالك ياخدك لبعيد ..

تبدأ الاحداث تقريبا في نص ديسمبر، تتلخص النقاشات حول ، حانسهر فين في راس السنة، عصر ماقبل الموبايل والرسايل اياها، كلالتخطيط بيكون في وقت الجامعة، او مكالمات تلفونية. 

سهرة راس السنة ماهي الا سبب ان شلة اصدقاء يجتمعوا مع بعض لغاية تاني يوم، 

مكان الالتقاء بيكون هو العائق الاكبر، في سنة ما احد الاصدقاء يعرض فيلة خاله الخالية في العجمي (ايام ماكان العجمي مهجورشتاءاً).

وفي عام اخر قد يكون مكان سهرتنا هو بيتنا في حالة ان الوالد والوالدة في رحلة ما. 

في كل ايام العام كانت اوامر البيت هو الرجوع للبيت الساعة ١١ بالليل،  وبعد مداولات كتير تم رفع الحظر الي الساعة ٢ صباحا ودا كانقمة الانحراف.

كان الاستثناء الوحيد لهذا الحظر هو رأس السنة، كان الوالد يقول : تيجي الساعة ١١ اما تكون في البيت او تكمل هناك وتبات و تجيليالصبح ،  مش عايز  الاقيك لابس ازازة في دماغك.

الموروث اليوناني لهذا اليوم كان القاء زجاج و اطباق من البلكونات في نص الليل احتفالا بالعام الجديد.

كانت السهرة لاتتعدي تجهيز عشاء مع الاصدقاء و قضاء الليلة نلعب بريدج واستميشن و ما شابه.

طبعا مفيش نوم لصباح اليوم التالي مع كمية ضحك لامثيل لها.

مرة فكرنا نعمل فيها هاي كلاس و نسهر برة  في احد الفنادق، اعتقد سألنا في فندق وندسور، طبعا طلعنا نجري لما عرفنا السعر.  قررناالسنة دي ندلع نفسنا مع كفتة وكباب وكانت ليلة العمر.

دا كان حال معظم الجيل ، طبعا في استثناءات من مجموعات تتطرق الكحوليات وماشبه،  احنا اخرنا كباب و كفته.

ة#برديسيا#اللمبة_اتحرق